ابعاد
طالب الراحة واحة من الشعر والفنون والابداع والقصائد المغناة
للشاعر سليمان المانع
من لبّـس عيونـه ظـلام المدينـه؟
وهو الفضول بنظرته مالهـا أبعـاد
يغوص بـأوراق السنيـن الحزينـه
وميعاد يولد كـل مامـات ميعـاد
بعثر علـى درب الامانـي سنينـه
تضحك عليـه بـلاد ويلـوذ ببـلاد
ليا ظمت ذكـراه ..يمطـر حنينـه
وتغرق ملامحهـم ولاينقـص عنـاد
وين الامل..وين السعـادة ووينـه؟
يقوده الوقت الرمـادي وينقـاد
تلطخـت فـي دم شعـره يديـنـه
وصار الزمن شاهد وقاضي وجـلاّد
قابل بشين العمر مـن دون زينـه
وهو الذي في ماضي الوقت زهّاد
اعشوشـب ظـلال المدينـه بعينـه
علمه بشمسه (تسع) والباقي مهـاد
يلمس علـى الخلـوه بقايـا سنينـه
ويدلي على بير الهواجيـس ورّاد
تنسل من ضلوعـه أغانـي دفينـه
تقرا بعيونه..شايبٍ ينـدب أمجـاد
يحق النظـر يرفـع بعـزّه جبينـه
ويشـوف بكـره مثقلالـه بميـلاد
ترجـع لوجهـه ..طلتـه ياسميـنـه
وترقص على صدره مشاهير وأجياد
يفتـح عيونـه ماتـحـدّه مديـنـه
يرسـم مـن الاول لنظراته..أبعـاد
تعليقات
إرسال تعليق