برق
طالب الراحة واحة من الشعر والفنون والابداع والقصائد المغناة والتي تطرب السامع والمتذوق
برق تلالا قلت رب الجلالا
واثره جبين صويحبي واحسبه برق
قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
جريت أنا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه أربع فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على لقبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. أحلى من حليب الجزالا
وأحلى من السكر .. إلى جاء من الشرق
حنيت إنا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسه الفرق
ويا قلته .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق
تعليقات
إرسال تعليق